1. يعد فرط التحسس لجهاز المناعة تجاه بعض العوامل البيئية من #أبرز_أسباب_حساسية_الأنف حيث يتعامل الجهاز المناعي مع هذه المسببات على أنها مواد ضارة.
2. سيقوم الجهاز المناعي أولا بالتعرف على #مسببات_الحساسية مثل غبار الطلع.
3. سيقوم بإنتاج مادة بروتينية معينة تدعى الأجسام المضادة والتي سوف تعمل على محاربة المواد المسببة للتحسس.
4. ستقوم الأجسام المضادة بتنبيه الجهاز المناعي عند التعرض لمسببات الحساسية في المرة التالية لتحرير بعض المواد الكيميائية في الدم بما فيها الهستامين (Histamine) والذي يتسبب بحدوث تورم والتهاب الطبقة الداخلية للأنف المسماة بالغشاء المخاطي وإنتاج كمية كبيرة من المخاط، والذي يؤدي بدوره إلى حدوث الأعراض النمطية حساسية الأنف.
• تحدث #حساسية_الأنف عن طريق استنشاق أجسام صغيرة تدعى مثيرات أو محفزات أو مسببات الحساسية كما أسلفنا وبعد معرفة أسباب حساسية الأنف فلا بد من الاطلاع على محفزاتها الأكثر شيوعا والتي تشمل ما يأتي :
1. مسببات الحساسية في الأماكن المغلقة :
• وبر أو شعر أو قشور الجلد الميت أو بول أو لعاب الحيوانات الأليفة وخاصة القطط أو الكلاب.
• العفن.
• عث الغبار المنزلي (Dust mites) وهي حشرات صغيرة تتغذى على القشرة الميتة لجلد الإنسان وعادة تتواجد على السجاد و الأسرة والوسائد.
• الصراصير.
2. مسببات الحساسية في الهواء الطلق :
• حبوب اللقاح وتسمى أيضا غبار الطلع (Pollen) التي تنتجها الأعشاب والأشجار.
• يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من أعراض الحساسية لبضعة أشهر خلال السنة وذلك لأنهم حساسون تجاه المسببات الموسمية مثل غبار الطلع و أبواغ العفن ويسمى هذا النوع من التحسس بالحساسية الموسمية.
• أما الآخرون فقد يعانون من أعراض الحساسية بشكلٍ دائم وذلك لأنهم قد يتعرضون لبقية المحفزات المتواجدة على مدار العام، ويسمى هذا النوع من التحسس الحساسية الدائمة.