الشخير المستمر أو المصحوب بأعراض أخرى يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية واجتماعية مختلفة. إليك بعض أهم مضاعفات الشخير:

مضاعفات صحية:

انقطاع التنفس أثناء النوم (Obstructive Sleep Apnea – OSA): هذه حالة خطيرة يتوقف فيها التنفس بشكل متكرر أثناء النوم لثوانٍ أو حتى دقائق. يمكن أن يؤدي انقطاع التنفس أثناء النوم إلى:

1. انخفاض مستويات الأكسجين في الدم (Hypoxia): مما يضع ضغطًا على القلب والأوعية الدموية.

2. ارتفاع ضغط الدم (Hypertension).

3. أمراض القلب: مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

4. عدم انتظام ضربات القلب (Arrhythmias).

5. داء السكري من النوع الثاني (Type 2 Diabetes).

6. زيادة خطر حوادث السيارات بسبب النعاس المفرط أثناء النهار.

7. صعوبة التركيز ومشاكل الذاكرة.

8. صداع الصباح.

9. الشعور بالتعب والإرهاق المزمن.

أمراض القلب والأوعية الدموية: حتى بدون انقطاع التنفس أثناء النوم، قد يرتبط الشخير المزمن بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب و تصلب الشرايين.

مشاكل التمثيل الغذائي: تشير بعض الدراسات إلى وجود صلة بين الشخير ومشاكل التمثيل الغذائي مثل مقاومة الأنسولين.

مضاعفات التخدير والجراحة: قد يكون الأشخاص الذين يعانون من الشخير أو انقطاع التنفس أثناء النوم أكثر عرضة لمضاعفات أثناء وبعد التخدير والجراحة.

الجزر المعدي المريئي (GERD): قد يؤدي تغير ضغط الهواء الناتج عن الشخير إلى تفاقم أو التسبب في ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء.

الصداع المزمن: قد يكون هناك ارتباط بين الشخير المزمن والصداع اليومي المستمر.

مضاعفات اجتماعية ونفسية:

1. اضطراب نوم الشريك: يمكن أن يؤدي الشخير بصوت عالٍ إلى حرمان الشريك من النوم، مما يؤثر على علاقتهما وصحته.

2. الشعور بالإحراج والعزلة الاجتماعية.

3. تقلبات المزاج والاكتئاب والقلق نتيجة لقلة النوم المزمنة.

4. انخفاض جودة الحياة بشكل عام.

متى يجب استشارة الطبيب؟

* من المهم استشارة الطبيب إذا كان الشخير مصحوبًا بأي من الأعراض التالية:

1. الشخير بصوت عالٍ جدًا.

2. توقف التنفس الملحوظ أثناء النوم.

3. اللهاث أو الاختناق أثناء النوم.

4. النعاس المفرط أثناء النهار.

5. صعوبة التركيز.

6. صداع الصباح.

7. الشعور بالتعب والضعف العام.

8. ارتفاع ضغط الدم.

9. ألم في الصدر أثناء الليل.

* سيقوم الدكتور محمود عاطف يوسف استشاري الانف والاذن والحنجرة وعلاج الشخير بتقييم حالتك وقد يوصي بإجراء دراسة للنوم لتحديد ما إذا كنت تعاني من انقطاع التنفس أثناء النوم أو أي اضطرابات نوم أخرى. بناءً على التشخيص، يمكن تحديد خطة العلاج المناسبة.